أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أشار اليوم أن هناك تحولًا تدريجي فيًا أولويات إسرائيل الأمنية، من قطاع غزة نحو الجبهة الشمالية، تحضيرًا لاحتمال تصاعد التوترات مع حزب الله في لبنان.
وخلال زيارته لمقر الفرقة الـ 36 في شمال إسرائيل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن جالانت تأكيده أن التركيز الرئيسي لإسرائيل يتحول الآن من الجنوب باتجاه الشمال.
وأوضح أن هناك مهام هامة في الجنوب تتعلق بمسألة إعادة الأسرى المحتجزين، وأن هناك مفاوضات جارية لتحقيق ذلك، معربًا عن تفاؤله بإمكانية الوصول إلى نتائج إيجابية في هذا الشأن.
وفيما يتعلق بالشمال، شدد جالانت على أهمية إعادة السكان الذين نزحوا بسبب الأوضاع الأمنية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق ذلك بأمان.
وقال إن بلاده تفضل التوصل إلى اتفاق لتحقيق هذه الأهداف، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات صارمة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، في إشارة واضحة إلى استعداد إسرائيل للتصعيد مع حزب الله إذا لزم الأمر.
وخلال زيارته لمقر الفرقة الـ 36 في شمال إسرائيل، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأن الأولويات الأمنية لإسرائيل بدأت تتحول تدريجيًا من التركيز على قطاع غزة إلى الجبهة الشمالية، في إطار استعدادات بلاده لاحتمال اندلاع مواجهة مع حزب الله في لبنان.
وأكد جالانت، وفقًا لما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن هناك تغييرات تدريجية تحدث في المنطقة، حيث أصبحت إسرائيل تولي اهتمامًا أكبر بقضايا الجنوب، خاصة فيما يتعلق بالمساعي لإعادة الأسرى المحتجزين، معبرًا عن أمله في أن تثمر المفاوضات الجارية عن نتائج إيجابية.
وبشأن بالشمال، أشار جالانت إلى أهمية عودة السكان الذين نزحوا بسبب الأوضاع الأمنية، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى لتحقيق ذلك بطريقة آمنة، وأنها تفضل تحقيق هذا الهدف من خلال اتفاقات، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى استخدام القوة إذا لم تكن الظروف مواتية، مما يعد تحذيرًا واضحًا لحزب الله من إمكانية التصعيد العسكري.