السبت 02 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

بمناسبة مرور 142عامًا عليه.. قصة الاحتلال البريطاني لمصر

الاحتلال البريطاني
الاحتلال البريطاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 تمر علينا اليوم  الثلاثاء الموافق 20 أغسطس ذكرى  مررو142 عاما علي  دخول الاحتلال البريطاني لمصر، والتي سطرت في قلوب  وعقول المصريين، وسجلها  التاريخ ، حيث بدأت بدخول الإنجليز لمدينة بورسعيد والإسماعيلية وجاء ذلك فى 20 أغسطس عام  1882.  
نجحت القوات البريطانية في  احتلال مدينتي بورسعيد والإسماعيلية في يومي 20 أغسطس، و13 سبتمبر عام 1882، وجاء ذلك خلال  آخر المواجهات بين الجيش المصرى بقيادة الزعيم أحمد عرابى وبين الجيش البريطانى، وانتهت بهزيمة قوات الجيش المصرى من  جيش الاحتلال ، حيث  ساعد الخديوى توفيق قوات الاحتلال في مهمتهم ، وظل الاحتلال البريطاني لمصر ، حتى أصدرت بريطانيا الإعلان الأحادي الجانب باستقلال مصر عام 1922، ثم المعاهدة المصرية الإنجليزية 1934.

عودة سيطرة ملك مصر 
و في عام 1934 عادت السيطرة التدريجية لملك مصر، وفي عام 1934، حصلت مصر على استقلالها الكامل، ولكنها ظلت تحت الاحتلال بوجود قوات من الجيش الإنجليزى فى بعض مناطق البلاد، كما أنها فعليا المتحكمة فى مصائر الأمور، وظلت محتفظة بسيطرتها على منطقة قناة السويس حتى انسحابهم منها في عام 1956 بعد 72 عامًا.

وشهدت فترة الاحتلال الإنجليزى حركة وطنية ونضال اكبير، وقام الشعب المصرى بالعديد من الثورات لعل أهمها وأشهرها على الإطلاق ثورة 1919، بقيادة الزعيم الراحل سعد زغلول.

بداية الاحتلال الإنجليزي

 بدأ الاحتلال الإنجليزى، مع قيام الأسطول الإنجليزى بقصف مدينة الإسكندرية فى 11 يوليو من عام 1882، وأعلن الزعيم أحمد عرابى التعبئة العامة، والتجنيد لمحاربة الجيش البريطانى، ودخل الجيش المصرى فى معارك.


وبدأ الاحتلال الإنجليزى، مع قيام الأسطول الإنجليزى بقصف مدينة الإسكندرية فى 11 يوليو من عام 1882، وأعلن الزعيم أحمد عرابى التعبئة العامة، والتجنيد لمحاربة الجيش البريطانى، ودخل الجيش المصرى فى معارك القصاصين وكفر الدوار مع الجيش البريطانى.

واستطاعت القوات البريطانية احتلال مدينتي بورسعيد والإسماعيلية يوم 20 أغسطس، وفى يوم 13 سبتمبر عام 1882، وهي آخر المواجهات بين الجيش المصرى بقيادة الزعيم أحمد عرابى وبين الجيش البريطانى، هزم جيش الاحتلال قوات الجيش المصرى، وذلك بعدما ساعد الخديوى توفيق قوات الاحتلال.

وظل الاحتلال البريطاني لمصر حتى أصدرت بريطانيا الإعلان الأحادى الجانب باستقلال مصر عام 1922، ثم المعاهدة المصرية الإنجليزية 1934، وعادت السيطرة التدريجية لملك مصر، وبحلول عام 1934، حصلت مصر على استقلالها الكامل، ولكنها ظلت تحت الاحتلال بوجود قوات من الجيش الإنجليزى فى بعض مناطق البلاد كما إنها فعليا المتحكمة فى مصائر الأمور، وظلت محتفظة بسيطرتها على منطقة قناة السويس حتى انسحابهم منها في عام 1956 بعد 72 عامًا.

وشهدت فترة الاحتلال الإنجليزى حركة وطنية وتاريخيًا كبيرًا من النضال الكبير، وقام الشعب المصرى بالعديد من الثورات لعل أهمها وأشهرها على الإطلاق ثورة 1919، بقيادة الزعيم الراحل سعد زغلول، والتى كانت صاحبة اليد فى بداية الحصول على الاستقلال، وصولاً إلى ثورة الضباط الأحرار فى 23 يوليو عام 1952، والتى أنهت 74 عامًا من الاحتلال الإنجليزى للبلاد، بعد توقيع اتفاقية الجلاء عام 1953د

وظلت القوات البريطانية في مصر، حتي  أتم الاتفاق على معاهدة 1922 ،ومعاهدة الأنجلو – مصرية عام 1936، التى تمنح الملك فاروق سيادة تدريجية على الأراضي المصرية بالرغم من أن الملك كان حاكمًا صوريًا تديره بريطانيا، حيث إن بريطانيا مارست سيادتها على قناة السويس حتى تم تأميمها عام 1956 على يد جمال عبد الناصر بعد 74 عاما من الاحتلال.