وجه اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، رؤساء الوحدات المحلية بجميع المراكز بنطاق المحافظة، برفع درجة الاستعداد والتنسيق مع مديرية الموارد المائية والري بالمحافظة، لمواجهة أي أزمات طقسية وسيول خلال فصل الشتاء القادم بالإضافة لقيام الإدارة المركزية للموارد المائية والري بالمتابعة المستمرة واللحظية لمخرات السيول (طبيعية / صناعية)، والعمل على تطهير مجراها وإزالة أية عوائق موجودة بها، لضمان سريان المياه من بدايتها حتى مكان الصرف النهائي، و تقوية الجسور الضعيفة.
يأتي ذلك ضمن خطة المحافظة لاتخاذ التدابير اللازمة والاستعداد لمواجهة أي ظروف طارئة تؤدي لحدوث كوارث طبيعية، وتنفيذًا لتوجيهات المحافظ، تابع الدكتور رجب قياتي، رئيس مركز ومدينة دير مواس، أعمال تطهير مخر السيل بنطاق الوحدة المحلية بقرية تل بني عمران والذي يمتد لمسافة 9 كم تقريبًا ويبدأ من قرية الحوطة بنطاق محافظة أسيوط مرورًا بقرى (العمارية الشرقية، الحاج قنديل، وتل بني عمران)، ويصب بنهر النيل بجوار المعدية النيلية، وذلك للتأكد من جاهزيته والإنتهاء من تطهيره من الحشائش والرمال، وسلامة المواسير والمجاري المائية للوقوف على الحالة الفنية لها وإزالة التعديات عليها والتأكد من جاهزيتها لاستقبال أي أمطار أو سيول.
كما تم المرور على المعديات النيلية بقرية الحاج قنديل وتل بني عمران، للتأكد من انتظام سير العمل بها وتواجد أفراد العمل، ومراجعة وسائل الحماية المدنية وأطقم الإنقاذ، مشددًا على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة العامة المعمول بها في هذا الشأن.
وفي مركز مطاى، أوضح عويس قاسم، رئيس مدينة مطاي، أنه تم المرور على مخرات السيول الطبيعية والصناعية بالمركز وكذا مخر السيل بقرية الشيخ حسن التابعة لمجلس قروى أبو عزيز، استعدادًا للتعامل مع تداعيات عدم استقرار الأحوال الجوية وإحتمالية سقوط أمطار، مشيرًا إلى أنه تم تطهير مخرات السيول وتنفيذ حملات مكبرة لازالة القمامة والحشائش منها والتأكد من جاهزيتها و توصيلها بالمجاري الأساسية ونهر النيل، مؤكدًا أن الوحدة المحلية تتابع باستمرار إزالة التعديات على مخرات السيول وتطهيرها بصورة مستمرة من القمامة ليتمكن من استيعاب مياه الأمطار.
وفي مركز المنيا، قال عامر طه رئيس المركز، إن تم تنفيذ حملة مكبرة لتطهير مخرات السيول الكائنة بقرية طهنا الجبل من الحشائش والمخلفات لضمان سريان المياه من بدايتها وحتى مكان الصرف النهائي مع إيجاد البديل للغير صالحة منها سواء طبيعية أو صناعية، وذلك بالاستعانة بمعدات النظافة الخاصة بري شرق سمالوط والوحدة المحلية بنزلة حسين استعدادًا لمواجهة الأمطار والسيول وحفاظًا على المظهر الجمالي العام للقرية مع التخلص من النفايات والمخلفات الصلبة المتواجدة بالمخرات.