عبرت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، عن استغرابها واستهجانها الشديدين لتصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت الحركة في بيان لها: "نؤكد أن تصريحات بايدن وبلينكن ادعاءات مضللة ولا تعكس حقيقة موقفنا الحريص على الوصول إلى وقف العدوان".
وأضافت: "تصريحات بايدن وبلينكن تأتي في إطار الانحياز الأمريكي للاحتلال الصهيوني والشراكة في العدوان وحرب الإبادة".
واعتبرت الحركة أن هذه التصريحات ضوءًا أخضر أمريكيا لحكومة المتطرفين الصهاينة لارتكاب مزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين.
وأوضحت، "أن ما عرض علينا مؤخرًا يشكل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف يوم 2 يوليو والمرتكز على إعلان بايدن نفسه، ويعد استجابة ورضوخا أمريكيا لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة".
وأكدت، "أن الوسطاء بقطر ومصر يعلمون أن الحركة تعاملت بإيجابية في كافة المفاوضات وأن نتنياهو يعرقل دائما التوصل لاتفاق، مشددة على التزام الحركة بما وافقت عليه مع الوسطاء في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن".
ودعت الحركة الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم والزام الاحتلال بقبول إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن.
كما دعت الإدارة الأمريكية للعدول عن الانحياز لمجرمي الحرب الصهاينة ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن الإبادة.