انخفضت أسعار النفط بشكل حاد، حيث تراجعت بنحو 3% ليستقر خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 74 دولارا للبرميل.
ويعزى هذا الانخفاض إلى توقعات الطلب الباهتة في أكبر اقتصادين في العالم، (الولايات المتحدة الأمريكية والصين)، مما طغى على تأثير التوترات الجيوسياسية المتزايدة في الشرق الأوسط.
وتُعد الصين أكبر مستورد للنفط في العالم، أدى تباطؤ النمو الاقتصادي وجهود تقليص انبعاثات الكربون في قطاع النقل إلى تقليص الطلب على الوقود.
وساهم ذلك في انخفاض أسعار النفط، حيث أشار أليكس كوبتسيكيفيتش، كبير محللي السوق في “أف إكس برو” (FxPro)، إلى انهيار العلاقة الإيجابية بين مؤشرات النفط والأسهم، ما يعزز هيمنة المتداولين الذين يراهنون على انخفاض الأسعار.
ومع تزايد التوترات الجيوسياسية المتصاعدة، مثل احتمالات رد إيراني على إسرائيل بعد عمليات تصعيدية في المنطقة، وتأثيرها المحتمل على سوق النفط، إلا أن التوقعات السلبية للطلب العالمي طغت على هذه التوترات، مما أدى إلى تراجع الأسعار.
وعاد الإنتاج في حقل الواحة النفطي إلى مستوياته الطبيعية البالغة حوالي 300 ألف برميل يوميًا بعد اكتمال صيانة خطوط الأنابيب بسرعة أكبر من المتوقع.
ولا يزال حقل الشرارة النفطي خارج الخدمة وسط نزاعات بين الحكومتين المتنافستين في البلاد.