أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن إعادة المحتجزين من قطاع غزة يجب أن يتم بالضغط العسكري المكثف ووقف الوقود والمساعدات الإنسانية.
وكانت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، قد أعلنت أنه على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن توافق الآن على الصفقة المطروحة، مطالبة الحكومة الإسرائيلية، بإبرام صفقة هذا الأسبوع لوقف الحرب في القطاع، وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، مهددة بالتصعيد حال عدم حدوث ذلك.
فيما علق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، على انتشال جثث 6 أسرى إسرائيليين، قائلًا: "إن الأيام تمر ونفقد المزيد من الأسرى وعلينا أن نعقد صفقة الآن".
واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات، التي استمرت يومين في قطر، الجمعة الماضية، دون تحقيق تقدم كبير، لكن من المقرر استئناف المفاوضات في القاهرة، خلال الأسبوع الحالي.
ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.