رأى الرئيس التشيكي بيتر بافيل أن الأراضي التي تقع ضمن حدود أوكرانيا حاليا ستكون كافية لانضمامها لحلف الناتو مشيرا إلى أن الأطراف يجب أن تفهم أن الصراع في أوكرانيا لا يمكن أن يستمر.
ونقلت بوابة "نوفينكي" التشيكية عن بافيل قوله: "أعتقد أن استعادة السيطرة التامة على كامل الأراضي ليست شرطا ضروريا فإذا كان هناك ترسيم، ولو لبعض الحدود اﻹدارية، يمكننا أن نقبل هذه الحدود اﻹدارية كحدود مؤقتة وأن نقبل انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال اﻷطلسي باﻷراضي التي ستكون تحت سيطرتها في ذلك الوقت".
وأضاف: "مثل هذه الخطوة يمكن اتخاذها بعد أن يفهم الجانبان أن الصراع لا يمكن أن يستمر".
وفي يونيو الماضي أشار الرئيس التشيكي في مقابلة مع مجلة تايم إلى أن روسيا ستحتفظ على الأرجح بالسيطرة على المناطق الجديدة ولن تتمكن أوكرانيا من استعادتها، وأكد بافيل استحالة حل الصراع الأوكراني فقط من خلال الدعم العسكري لكييف.
ويرى الزعيم التشيكي أن بإمكان أوكرانيا أن تتقدم بطلب للانضمام إلى حلف "الناتو" بعد انتهاء الصراع، وقال في وقت سابق في مقابلة مع "سكاي نيوز": "يجب أن نتوصل إلى حل للصراع، واستعادة السلام في المنطقة، وبعد ذلك نكون قادرين على الحديث عن العضوية المحتملة لأوكرانيا".
وفي أكتوبر 2022 وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قوانين قبول انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، بعد مصادقة البرلمان الروسي عليها.
ويواصل الجيش الروسي في إطار عمليته العسكرية الخاصة تحرير الأراضي المتبقية تحت سيطرة كييف من الكيانات الجديدة، وتطهير أوكرانيا من النازية وتجريدها من سلاحها.
وفي وقت سابق أكد الرئيس بوتين أن أمن المناطق الروسية الجديدة أولوية ملحّة بالنسبة لروسيا، أسوة بباقي أراضي البلاد.