يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة عشية عيد العذراء مريم، عظته الأسبوعية، بعد غد الاربعاء، بكنيسة السيدة العذراء و الثلاث مقارات القديسين الهانوفيل بالإسكندرية، على أن تكون هذه العظة الأخيرة في صوم العذراء.
وفي سياق متصل صرح مصدر مسؤول لـ“البوابة نيوز”، بإن قداسة البابا تواضروس الثاني يترأس صلاة تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم والأرشيدياكون حبيب جرجس بالعبور الجديدة يوم الخميس المقبل.
كما من المقرر ايضا ان يشاركه الصلوات عدد من المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس ، وكهنة وشمامسة الكنيسة ، وعدد من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ
ويترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قداس عيد السيدة العذراء مريم، بمختلف إيبارشيات الكنيسة بمشاركة الكهنة والخدام والشمامسة، بعد ختام صومها الذي استمر على مدار 15 متواصلة.
وكلمة تدشين تعني تكريس أي تخصيص أشياء معينة لله، فلا تستخدم إلا في خدمة الله، ويتم التدشين بالدهن بزيت الميرون المقدس، والصلاة طوال الليل، كما تدشن الأيقونات وأيضًا تدشن الأواني المقدسة الخاصة بالخدمة.
وتشهد الكنائس خلال فترة صوم العذراء مريم أنشطة روحية مكثفة احتفالًا بهذه المناسبة، من خلال تنظيم صلوات وقداسات يومية، ونهضات روحية مكثفة.
وتنطلق الاحتفالات والموالد في الأديرة والكنائس التي تحمل اسم العذراء مريم، حتى نهاية مدة الصوم، كما يقيم دير العذراء مريم بدرنكة احتفالات يحضرها ما يقرب مليون شخص سنويا، بالإضافة لكنيسة السيدة العذراء بمسطرد، والتي تقع حيث توجد المغارة التي احتمت بها العائلة المقدسة في مصر.
الجدير بالذكر أن مدة صوم العذراء وفقا لكنيسة الروم الأرثوذكس 15 يوما، وتتشابه في ذلك مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بينما تبلغ مدة الصوم 5 أيام فقط عند كلا من «الرسيان والأرمن الأرثوذكس»، بينما تقتصر مدة الصوم عند الروم الكاثوليك على أيام الجمعة في الفترة من 1 أغسطس حتى 14 من ذات الشهر، بينما يصوم «الكلدان الكاثوليك» يوم واحد فقط.
ومن أبرز مظاهر الاحتفال بالعذراء هي إقامة الاحتفالات في الأديرة التي يحضرها الملايين من المصريين خاصة احتفالات دير العذراء بدرنكة ودير العذراء بدير بياض والذين يحتفلان وهما من أهم النقاط في مسار العائلة المقدسة في مصر حيث قضت العائلة المقدسة فترة من الوقت بهما.