انتقد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر، الأحد، إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لعدم "محاسبة إيران" بعد أن حذر المسؤولون الأمريكيون في وقت سابق من هذا الشهر من محاولة إيران التأثير على انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وردا على سؤال ما إذا كان "راضيا" عن جهود الولايات المتحدة وشركات التواصل الاجتماعي لمكافحة التدخل المحتمل في الانتخابات من قبل إيران، قال النائب الجمهوري -بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- "أعتقد أن ما ينقصنا هنا هو رد من الإدارة".
وأكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، الأسبوع الماضي، أنه بدأ تحقيقا بعد أن أعلنت حملة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب تعرضها للاختراق، وتم تسريب بعض وثائقها الداخلية، كما ألقى تقرير من مايكروسوفت في وقت سابق من هذا الشهر باللوم على إيران في الهجوم لكنه لم يدرج حملة ترامب كهدف.
وانتقد تيرنر إدارة بايدن لعدم استجابتها لمحاولات إيران لنشر معلومات مضللة، ومحاولة اغتيال ترامب، لافتا إلى أن مواطنل باكستانيل يُزعم أنه مرتبط بالحكومة الإيرانية تم اتهامه بالتخطيط لتنفيذ اغتيالات سياسية على الأراضي الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر.
وتابع تيرنر "هذه الإدارة (إدارة بايدن)، فيما يخص القرصنة، والتضليل، ومحاولة اغتيال دونالد ترامب المزعومة، لا تحاسب إيران"، مشددا على ضرورة بذل المزيد من الجهود لردع إيران.
وأضاف: "أقول إنه لا يوجد رد يؤثر على إيران أو يكون له تأثير رادع، أو حتى يحاسبهم، وهذا بالطبع يؤدي إلى زيادة النشاط وزيادة جرأة إيران على التدخل في انتخاباتنا، وأعتقد، كما تعلمون، أن يكون الناس معرضين للخطر في بلدنا".