الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

داليا عبدالرحيم: القضية الفلسطينية قضية مصر والتاريخ يشهد

الإعلامية داليا عبدالرحيم
الإعلامية داليا عبدالرحيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرًا بعنوان “ابتلاع المقاومة لصالح المشروع الإيراني”، حول مخطط إيران لتطويع "المقاومة" لخدمة مصالحها على كافة الأصعدة داخليًا وإقليميًا ودوليًا.

واستعرضت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا بعنوان “الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية”.

وقالت إن القضية الفلسطينية قضية مصر، والتاريخ يشهد ودماء الشهداء وتضحيات الشعب المصري تشهد، الماضي والحاضر يشهدان، مصر تحملت الكثير في مناصرتها للحق الفلسطيني، ولم تتأخر يومًا في دعمها للشعب الفلسطيني؛ منطلقة من مسؤلياتها ومكانتها ودورها على مدار تاريخ القضية الفلسطينية، وهو ما رصده التقرير السابق لنصل للحظة الحالية، والعرض التالي يستعرض دعم مصر للأشقاء في غزة عقب اندلاع الحرب في أكتوبر الماضي، والدعم الشعبي والرسمي.

وكشفت عن تقييم الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية عبر مسارها التاريخي وجهود مصر السياسية والدبلوماسية والإنسانية منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، ورؤية مصر التي تنطلق من التوصل لوقف الحرب فورًا لإنقاذ غزة وأهلها من وضع كارثي بات يُهدد بشدة كل سكان القطاع، مع طرح رؤية شاملة ومتكاملة لحل نهائي وعادل يُحقق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأوضحت أن أي حرب تعني أضرار وخسائر وتضحيات، وتتعدى تلك الأضرار والخسائر أطراف الصراع المُباشر لتلقي بتبعاتها ومخاطرها على دول الجوار ومحيطها الإقليمي والعالم كله، وتتزايد تلك الأضرار والمخاطر عندما لا تتوفر إرادة دولية قادرة على وقف الحرب وردع المعتدي، وإرادة ترد الحقوق المشروعة لأصحابها، إرادة لا تكيل بمكيالين، وفي ظل ضعف وهشاشة المنظومة الدولية والانحياز السافر من رأس النظام العالمي للطرف المعتدي المحتل تتواصل الحرب الغاشمة وتتواصل الخسائر وتتحمل مصر بسبب تلك الحرب الكثير؛ مما يُلقي بأعباء كبيرة عليها على الصعيدين الاقتصادي  والمعيشي، ويكون نصيب مصر من دفع فاتورة الحرب على غزة هو النصيب الأكبر على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وتظل مواقف مصر مبدئية وثابتة في الدفاع عن الحق الفلسطيني وفي سعيها الجاد لإنقاذ الأشقاء في غزة من جحيم وويلات الحرب حتى ولو زايد عليها البعض ممن ارتهنوا أنفسهم وسلموا مقاليد إدارتهم لقوى إقليمية لتستخدمهم وتحركهم وتملي عليهم خياراتها ورؤاها التي تضمن مصالحها لا مصالح من تسيل دمائهم ليل نهار، وتستمر مصر في جهودها وسعيها لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتعلن مصر بوضوح وحسم تصديها لأي مُخطط يسعى لتصفية القضية الفلسطينية، مختتمة: “المجد والخلود للشهداء.. الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الصامد”.