قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتفاوض على أربعة مستويات، المستوى الأول الدبلوماسي، والثاني الميداني بزيادة المجازر في الضفة الغربية، والثالث على المستوى الإعلامي ببث العديد من الأخبار المتناقضة، والرابع على طاولة المفاوضات الرسمية سواء في الدوحة أو في القاهرة.
وأضاف "سهيل" خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك إرادة أمريكية بضرورة الوصول إلى أي شيء من التفاهم من أجل مصالحها، خاصة بما يجري بالانتخابات الأمريكية وبمصالحها الإستراتيجية في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي بدأ يرى إمكانية حلول بعقد صفقة جزئية، وأن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن لإسرائيل وهدفها الضغط على المستوى السياسي في إسرائيل، بتقديم عدد من التراجعات في محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وتفتيش النازحين العائدين إلى قطاع غزة.
وأوضح أن هناك لقاءات فنية وتقنية بين وفود إسرائيلية ووفود مصرية لإيجاد بعض الحلول للقضايا المتعلقة بمحور فلاديفيا ومعبر رفح، ومحاولة إيجاد صيغة توافق بين كلا الطرفين، فضلا عن أنه هذا الأسبوع مفصلي قي إمكانية إيصال المنطقة إلى تهدئة وعقد صفقة، أو الذهاب إلى حرب إقليمية كارثية.
وتابع: "خلال الفترة المقبلة سيتم التناقش من الجانب الفلسطيني بطرح ضرورة وقف إطلاق النار على قطاع غزة، منوهًا على أنه لا يوجد أي مؤشرات بشأن الذهاب إلى أي نوع من أنواع الصفقة".