لا تزال الجهود الدولية جارية من أجل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة، وسط رغبة من جانب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستمرار الحرب في القطاع لضمان الاستمرار في منصبه، إلى جانب محاولات الوسطاء وعلى رأسهم مصر لإنهاء هذه الحرب.
ولذلك، قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إنه من المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة جهودًا دبلوماسية مكثفة لمحاولة التوصل إلى التفاصيل النهائية لصفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، عقب لقاء الدوحة الأخير.
وأفاد الموقع في تقرير له، أنه من المنتظر أن يكون ختام المفاوضات يوم الأربعاء المقبل في القاهرة، حال اتفق جميع الأطراف.
ونقل الموقع عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن مفاوضين من مصر والولايات المتحدة وقطر وإسرائيل ظلوا في الدوحة، وسيواصلون العمل على تنفيذ عملية تبادل والأسرى وقضايا أخرى.
كما نقل عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس جو بايدن يهدف إلى التوصل لاتفاق يضمن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى بحلول نهاية الأسبوع الجاري، بينما يحاول ردع إيران وحزب الله عن شن هجوم على إسرائيل من شأنه أن يقوض هذه الجهود.
وذكرت القناة الـ 12 الإسرائيلية أنه إذا تمكنت إسرائيل والولايات المتحدة من الاتفاق على شروط هاتين القضيتين الرئيسيتين، فإن مصر وقطر ستضغطان على حماس لقبول الصفقة.
وأشار التقرير إلى أن حماس أوضحت أنها لن توافق على صفقة تستوعب هذين المطلبين الإسرائيليين.
وأضاف التقرير التلفزيوني بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن نتنياهو، الذي أصر مراراً وتكراراً على هذين المطلبين في الأسابيع الأخيرة، من المتوقع أن يعقد مناقشة مصيرية مع المفاوضين الإسرائيليين ورؤساء الأمن للتركيز على هذه المقترحات قبل استئناف المفاوضات الأحد في القاهرة.
