الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

OpenAI تغلق حسابات إيرانية تستخدم ChatGPT للتأثير على الانتخابات الأمريكية

أرشفية
أرشفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أعلنت شركة OpenAI يوم أنها أغلقت حسابات مرتبطة بمجموعة إيرانية تدعى "Storm-2035"، والتي استغلت تقنية ChatGPT لإنشاء محتوى يهدف إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية وقضايا سياسية حساسة أخرى.

وفقًا لشركة OpenAI، استخدمت المجموعة برنامج ChatGPT لإنتاج محتوى ركز على قضايا متنوعة مثل الانتخابات الأمريكية، والصراع في غزة، والمشاركة الإسرائيلية في الألعاب الأولمبية. تم نشر هذا المحتوى عبر حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع إلكترونية بهدف إحداث تأثير سياسي على الجمهور الأمريكي.

كشفت التحقيقات أن "Storm-2035" قامت بإنشاء مقالات طويلة وتعليقات قصيرة على منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن هذه المنشورات لم تحقق تفاعلًا كبيرًا من الجمهور.. فمعظم المنشورات حصدت عددًا قليلًا من الإعجابات أو المشاركات، ولم تكن هناك دلائل على مشاركة المقالات على نطاق واسع عبر الإنترنت.

تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من العمليات السرية التي حددتها OpenAI سابقًا. 

وفي مايو الماضي أعلنت الشركة عن تعطيل خمس عمليات تأثير مشابهة سعت إلى استخدام نماذجها في "أنشطة خادعة" عبر الإنترنت.. وتشير التقارير إلى أن مجموعة "Storm-2035" الإيرانية تضم أربعة مواقع إلكترونية تخفت في هيئة منافذ إخبارية بهدف الوصول إلى الناخبين الأمريكيين من مختلف الأطياف السياسية، وذلك من خلال رسائل تستهدف الاستقطاب حول قضايا مثل حقوق المثليين والصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

ورغم أن OpenAI لم تعلن عن تفاصيل محددة حول كيفية اكتشاف هذه الأنشطة، فإن الشركة أكدت أنها ستستمر في مراقبة أي محاولات مستقبلية لانتهاك سياساتها.

 يأتي هذا في وقت حرج، حيث تتزايد التوترات السياسية في الولايات المتحدة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر القادم.

وتبرز هذه الحادثة التحديات التي تواجهها منصات الذكاء الاصطناعي في التصدي للاستخدامات غير القانونية أو الخادعة لتقنياتها، خاصة في ظل تصاعد التوترات السياسية العالمية. 

وتشير التقارير إلى أن تأثير هذه الأنشطة كان محدودًا، إلا أنها تسلط الضوء على الحاجة الملحة لمراقبة أكثر فعالية واستخدام التكنولوجيا بحذر أكبر في المستقبل.