قالت الدكتورة ولاء الصياد، استشاري التغذية العلاجية، إن هناك بعض العلامات التي تدل على إصابة الإنسان بمقاومة الإنسولين منها اسمرار لون الرقبة، مشيرة إلى أن البعض يقوم بالذهاب إلى أطباء الجلدية لعلاج اسمرار هذه المنطقة، أو شراء كريمات تفتيح، رغم أن المشكلة في الأساس تكون مقاومة الإنسولين.
وتابعت" الصياد"، خلال برنامج "المشوار"، المذاع على فضائية "النهار"، أن الزوائد الجلدية في الجسم، والكرش أحد علامات مقاومة الإنسولين، مشيرة إلى أن مقاومة الأنسولين تعني أن الخلية بدأت تقاوم الأنسولين، بمعنى آخر أن الإنسان الذي يأكل الأرز والنشويات والسكريات بصورة كبيرة لا تستطيع الخلية لديه تحويل هذه الكم من السكريات والنشويات إلى طاقة، ويقوم الأنسولين باستخدام هذه السكريات والنشويات في زيادة الكرش وخلافه.
وأضافت أن الصيام المتقطع مهم لعلاج مقاومة الإنسولين، حتى يحدث اتصال ما بين الخلية وهرمونات الجسم، وبالتالي يعود الجسم إلى طبيعته، مشيرة إلى أن الإنسان يصوم في الصيام المتقطع 12 ساعة، منهم 8 ساعات نوم، كما أن هناك ضرورة لتأخير الفطار، حتى يستمر الجسم في حرق الدهون.
