قال مراسل "القاهرة الإخبارية" بشير أبوبكر من لندن، إن مبنى سومرست التاريخي، يضم مجموعة نادرة من اللوحات الفنية، مؤكدًا أنه رغم أن المبنى محمي بشدة من الحرائق والحوادث، فإن التحقيقات لم تسفر بعد عن أي نتائج حول أسباب اندلاع حريق به.
وأضاف أبوبكر خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يعتقد أن ارتفاع درجات الحرارة في بريطانيا، والذي سجل أشد أيامه حرًا هذا العام قبل يومين، قد يكون له دور في الحادث ومع ذلك، تبقى الأخطاء البشرية أو الماس الكهربائي من الأسباب المحتملة التي قد تتجاوز حتى مستوى التأمين.
وتابع، أن الحماية في هذا النوع من المباني تتضمن عدة طبقات، أولها تأمين ضد الحرائق، والثانية سرعة التعامل مع الحادث، وحتى الآن، يمكن القول إن الاستجابة كانت معقولة بالنظر إلى حجم الضرر، لكن إذا كان الضرر كبيرًا، فمن المؤكد أنه سيتم فتح تحقيق شامل نظرًا لأهمية المبنى كواحد من أهم مراكز الفن والرسم في العالم، والذي يعود تاريخه لمئات السنين وكان في السابق قصرًا ملكيًا.
وأشار إلى أن المبنى يقع في قلب العاصمة لندن، وقد أغلقت الشرطة المنطقة المحيطة به تمامًا، ولم يسمح بالدخول إلا لأفراد الشرطة والدفاع المدني الذين يحاولون إخماد الحريق وإنقاذ اللوحات الفنية الثمينة، موضحًا أن الإجراءات الأمنية المعتادة في مثل هذه الحوادث قد تتطلب زيادة في أعداد الشرطة ومركباتها والدفاع المدني نظرًا لحجم المكان وازدحامه، خاصة في يوم عطلة في منطقة سياحية على ضفاف نهر التايمز