ثمنت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، البيان الثلاثي الصادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة، معتبرةً إياه رسالة قوية إلى إسرائيل لوقف عدوانها على غزة، موضحة أن البيان يعكس جدية التحركات الدولية لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، مما يؤكد الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وأشارت مديح في تصريحات لها اليوم، أنه عقب محادثات مكثفة بين كبار المسؤولين من الدول الثلاث في الدوحة، تم التوصل إلى اقتراح جديد يهدف إلى تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتنازعة، ويستند هذا الاقتراح إلى المبادئ التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن رقم 2735، مما يمهد الطريق لتنفيذ الاتفاق بشكل سريع وفعال.
وأوضحت أن الفرق الفنية للدول المشاركة في التفاوض ستواصل العمل على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الجوانب الإنسانية المتعلقة بالاتفاق. ومن المتوقع أن تجتمع القيادات مجددًا في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي، مؤكدة أن البيان يضع الجميع أمام مسؤولياتهم، مشددةً على أن الوقت قد حان لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء تنفيذ وقف إطلاق النار، لافتة إلى أن هذه الخطوة تمثل بارقة أمل لشعب غزة وتساهم في تهدئة التوترات الإقليمية.
واختتمت حديثها بالإشادة بالدور الذي تلعبه مصر في الوساطة الدولية، مؤكدةً على أهمية استمرار التعاون بين الدول المعنية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مثمنة الاتصال الهاتفي الذي جمع بين الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي، لبحث التوصل لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وإنهاء المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وما اتفق عليه الزعيمين لمواصلة وتكثيف الجهود المشتركة خلال الأيام المقبلة للتوصل لاتفاق في هذا الصدد.