في مؤتمر دولي لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية من قبل جامعة جونز هوبكنز كُرمت الدكتورة "نجلاء فتحي" وحصلت على جائزة "الجدارة والابداع" في مجال الصحة الإنجابية من مؤسسة بيل وميلندا جيتس ومنظمة باسفيندر الدولية، كأول مصرية تحصل على هذه الجائزة.
واقيم المؤتمر الدولى للصحة الانجابية فى تايلاند، وهو من أكبر المؤتمرات الدولية في هذا المجال ويتم تنظيمة كل أربع سنوات ويضم عدد كبير من المنظمات العمل المدني والحكومية وسفراء ووزراء من مختلف الدول المعنيين بأمور تنظيم الأسرة الصحة الأنجابية والنوع الأجتماعي وصحة المرأة.
"نجلاء" شابة مصرية في الثلاثينات من عمرها وهي أخصائية أولى برامج بمركز خدمات التنمية، وشاركت باسم المركز نيابة عن الفريق المصري وسفراء الشباب العالمي في التنظيم العلمي والفني للمؤتمر، وتم تكريمها لدعمها و مراجعتها لأكثر من ٥٠٠ مقال دولي، والمشاركة بأسم مصر في وضع خريطة الطريق الدولية لدعم الصحة الأنجابية والجنسية للشباب والمراهقين والوصول للعدالة في الصحة، وهو عمل أستمر لأكثر من سنه بالتعاون بشكل خاص مع جامعة جونز هوبكينز ومعهد بيل ومليندا جيتس، وقامت ايضا بتنفيذ أحد الألعاب والأدوات الأبداعية لرفع الوعي بمشاكل السكان وتنظيم الأسرة داخل المؤتمر كما قامت بتمثيل لشخصيات قدماء المصريين والفلكلور المصري لتعريف المشاركين بتاريخ مصر وأيضا تثقيفهم صحيا وهو ما نال اعجاب الحضور، و قام العديد من القادة والشباب بتلقيبها بنفرتاري الشباب.
وسيتم إستخدام تلك الجائزة بالتعاون مع العديد من المنظمات الحكومية والوزارات لدعم مراكز الشباب وأطلاق أول حزمة تعليمية بالعالم والشرق الأوسط تستخدم أسلوب التلعيب بواسطة أفكار وصنع شباب مصريين في السنة القادمة وتقول: "نجلاء انه بين ١٢٠ قائدا التي تختارهم مؤسسة بيل جيتس ليصبحوا سفراء للعمل التطوعي بها لا يحصل على جائزة الإبداع سوى 5 فقط يتم اختيارهم بدقة وهي واحدة من الخسة فائزين، مشيرة الى ان بعد حصولها على الجائزة قامت بإعداد أول حزمة تدريبية وتوعوية للصحة الإنجابية في مصر بالتعاون مع وزارة الشباب لمساعدة المبادرات الرئاسية وهتكون في القرى الأقل حظر بمشاكل السكان بطريقة مبتكرة، بجانب الحملات التوعوية بخطورة الزيادة السكانية والصحة الإنجابية".
ونشرت "نجلاء" دعمها ومشاركتها في مبادرات إنسانية توعوية للأطفال العام الماضي بدأت من عام 2016، بتوعية الأطفال بواسطة الألعاب ومستمرة حتى العام الجاري وشاركت ضمن مبادرات دولية وحصلت على جائزة العمل الإنساني من وزارة الخارجية الروسية وهيئة الأمم المتحدة للمتطوعين بعدما قدمت لعبة "سباق الكورونا"، التي تهدف للقضاء على الوصمة تجاه الأشخاص الذين ماتوا بكورونا أو المرضى المتعافين منها والأطقم الطبية التي تتعامل مع المرضى، وفي نفس الوقت تقوم اللعبة برفع الوعي لدى الأطفال، والمجال الذي درسته وتخرجت منه لا يقتصر على الصحة الإنجابية لكنه يوفر للمراة الدعم الاقتصادي، الصحي، العقلي، بجانب الولادة وتربية الاطفال وتقوم بدور لحقوق الانسان، والتواصل والدعم الأسري.
ومن ضمن المهام التي وضعتها لنفسها وانشأت مبادرة بالفعل وقامت بها هي دعم الشباب والمبادرات الشبابية، من اجل بناء كوادر شبابية، ومن خلال الفرص التي توفر لهم المشاركة في المبادرات الاجتماعية غير الربحية التي تساعد المجتمع والمبادرات الرئاسية التي تعلنها الدولة وبالفعل ساعدت الاف النساء والشباب في جميع المبادرات التي عملت عليها وحققت الاهداف التي تسعى لها على الاف المصريين والمصريات.
وأنشأ الملياردير الامريكي بيل جيتس الذي صنف كاغنى رجل في العالم لسنوات طويلة مؤسسة ومنظمة دولية منذ سنوات للعمل الخيري والتطوعي وايضا الابداعي وتشجع المبدعين على تطوير امكانيتهم في جميع المجالات التي تفيد البشرية اسس المنظمة مع زوجته ميليندا جيتس وتحظى المؤسسة باهتمام دولي.