قال الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، إن مشاركة القطاع الخاص في إدارة المناطق اللوجستية الكبرى، أمر ضروري لما يتميز به من مؤهلات مالية وخبرات فنية تمكنه من أداء دور أساسي في دعم الاقتصاد.
كما أشار إلي أن تأسيس الشركة القابضة للنقل البحري والبري، التابعة لوزارة النقل، ذراعًا استثمارية لإدارة المناطق اللوجستية الكبرى، المقرر تنفيذها في الظهير الخلفي لجميع موانيها التابعة، جاء ذلك خلال اجتماع الشعبة اليوم السبت، بمقر الغرفة التجارية بالقاهرة.
كما لفت إلى الدعم الكبير الذي تجده منظومة النقل والخدمات اللوجستية من الحكومة، لدعم المبادرات التنموية والخدمية في القطاع، موضحًا أن التكامل اللوجستي والشراكة بين القطاعين العام والخاص، محور رئيس في الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى أن مصر قفزت في المؤشر العالمي للأداء اللوجستي ،10 مراتب لتصل إلى المركز 57 عالميًا في 2023 مقابل المركز 67 عالميًا في آخر نسخة صادرة عن المؤشر عام 2018، وحصلت مصر على 3.1 نقطة في مؤشر 2023، مقابل 2.82 نقطة في مؤشر 2018.
ودعا سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات، الحكومة إلى ضرورة تقديم فرص حقيقية ومشاريع مدروسة وجادة والاستفادة من المزايا والفرص التي توفرها الشراكة مع القطاع الخاص.
وأكد السمدوني أن التأسيس لأي شراكة يبدأ بتوفير بيئة استثمارية سليمة وحوافز حقيقية تشجع القطاع الخاص على الانخراط في تنفيذ المشاريع، وقبل ذلك نحتاج إلى جدية من الحكومة في التوجه نحو عقد شراكات، مشيرًا إلى العلاقة بين منظومة النقل والخدمات اللوجستية والقطاع الخاص.
وقال إنها عنصر رئيسي في تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، مؤكدًا أن القطاع الخاص شريك رئيس ومحور أساس في الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وركيزة أساسية للاستدامة.