كشف المعلم شحاتة المقدس نقيب الزبالين، أن "الزبالة" أصبحت استثمارا كبيرا مرتبطا بسعر الدولار واليورو، حيث إنه حتى" بواقي الطعام" المتواجدة بالزبالة يتم جمعها وتقديمها طعام للخنازير، وتصل كمياتها إلى ٦ آلاف طن يوميا من محافظات القاهرة الكبرى "قاهرة، جيزة، قليوبية"، مشيرا إلى أن الأقاليم لم يتم جمع أي بواقي طعام منها.
وأشار المقدس، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن هناك عدد ٢ ألف طن من المخلفات الصحية من الزبالة تصنف يوميا من المخلفات الخطرة وهذه يتم دفنها بشكل آمن لخطورتها الشديدة على البيئة والأفراد، موضحا أنه تتم عملية الدفن بواسطة ثلاث وزارات هي "البيئة والصحة والتنمية المحلية"، مؤكدا أن ٦٠% من الزبالة ليس استثمارا، لذلك لا بد من ترك المخلفات كاملة للزبال والتى تشمل المخلفات الصلبة التى تصلح لإعادة التدوير والقمامة التى يتم دفنها؛ قائلا: "إن عامل القمامة يستفيد من الزبالة ويفيد المواطن بالتخلص منها، ويفيد الدولة بحماية البيئة فيها؛ لذلك نحن نعمل من الفسيخ شربات، على حد قوله وتعبيره".
وأضاف أن ٦٠ ٪ من القمامة ليس لها علاقة بالاستثمار، وأن القمامة التى لا تصلح لإعادة التدوير أو تصنف من ضمن المخلفات الخطرة يتم دفنها، حيث إن هناك ٤٠٪ منها فقط استثمار، قائلا: "إن أسعار المواد الصلبة زي الطماطم مجنونة، ومرتبطةً ارتباطا وثيقا بالدولار والسوق العالمية".