قال مصدر مقرب من وزارة الطاقة الغينية، إن الحكومة قررت توصيل سفينة طاقة تركية يبلغ حجم طاقتها 114 ميجاواط بالشبكة الوطنية للكهرباء بحلول 25 أغسطس الجاري.
وأشار راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية، اليوم السبت، إلى أن الحكومة الغينية رأت أن هذه الفكرة هي السبيل الأمثل لحل أزمة الطاقة المستمرة في غينيا منذ انفجار مستودع الوقود الرئيسي في ديسمبر الماضي.
وأوضح المصدر أن هذه السفينة ستزيد من إمدادات الطاقة في البلاد؛ مما سيؤدي إلى تقليل الضغط على مصادر الطاقة الأخرى.
ومن المقرر أن تعمل السفينة التركية في البداية على تزويد 675 ألف عميل، وفقا لشركة "كهرباء غينيا" في (كوناكري) وستتحمل الحكومة الفرق بين تكلفة الشراء وسعر البيع.
وفي مواجهة العجز المتنامي في المنازل والمؤسسات العامة والصناعية، أعطى رئيس المرحلة الانتقالية في غينيا الجنرال مامادي دمبويا إرشادات صارمة لتركيب عدادات مسبقة الدفع، في الوزارات كخطوة أولى ثم المنازل؛ تنفيذا لخطة إصلاح عميقة تستهدف شركة "كهرباء غينيا".
وكانت سفينة حرارية تركية قد وصلت يوم الخميس الماضي، إلى ميناء كوناكري؛ بهدف توفير كهرباء منخفضة التكلفة ومجرد تشغيلها، سيتمكن سكان العاصمة - الذين يقدر عددهم بأكثر من ثلاثة ملايين نسمة - من تنفس الصعداء.
