قال الدكتور محمود الأفندي، الباحث في الشئون الروسية، أن القوات الأوكرانية أخفت 500 مواطن روسي، وهناك عمليات قتل مباشر للمواطنين في منطقة كورسيك التي احتلوها، وهي أساليب إرهابية، بينما روسيا تتبع القواعد العسكرية، وتخرج المدني من المعادلة إما لاجيء أو خارج، لا يقتل ولا يؤسر، بينما أوكرانيا انتهكت قواعد الحرب، وتحولت من قوى عسكرية لإرهابية، بالإضافة لاستهدافهم محطة تبريد مفاعل زاباروجيا، ما يعني إرهاب نووي.
وأضاف الأفندي خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز، إن روسيا لن تدخل فى مفاوضات مع أوكرانيا لأنها تعتبرها منظمة إرهابية.
وأوضح أن الرئيس الأوكراني كان ضد استخدام الأسلحة الأمريكية داخل الأراضي الروسية، بل كان ضد ارتكاب أي عمل ضد روسيا إلا في حالات معينة، متابعا: “الجانب الأوكراني كان يقوم بعمليات دفاع عن النفس، إذ أنه لو كان هناك صواريخ تُطلق من الجانب الروسي، فمن الممكن أن يكون للجانب الأوكراني الحق في أن يُطلق الصواريخ ليدمر هذه الأماكن”.
وتمكنت القوات الأوكرانية للمرة الأولى منذ بداية الحرب مع روسيا في فبراير 2022 من التوغل في الأراضي الروسية والسيطرة على نحو ألف كيلومتر مربع.