قالت الدكتورة دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن الهزيمة الكبرى التي لقيتها إسرائيل عام 1973، جعلها تعتقد أن بقية الدول سُتقدم معها على السلام إلا أن ذلك لم يحدث بالإضافة إلى خسائر مادية ومعنوية وتدهور في اقتصادها.
تابعت « محمود» خلال لقائها مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أنه بعد هزيمة إسرائيل كان عليها استرداد الصورة بأنها الجيش الذي لا يُقهر وأنها الدولة الأقوى في المنطقة وكان عليها استعراض هذه القوة، وأن إسرائيل اجتاحت لبنان لمطاردة المقاومة الفلسطينية ومحاصرتها لكن تطور الأمر ووصل إلى محاصرة بيروت 5 شهور ولم تسقط بيروت، مواصلة أنه بعد تسليم إسرائيل لسيناء المصرية، كان عليها تعويض ما خسرته باجتياح لبنان.
وأوضحت أن الحصول على عمق استراتيجي ومطاردة عناصر المقاومة والحد من تأثيرها، جعل إسرائيل تتأكد أنه لا يمكنها الانتصار في حرب بنفس الحجم مرة أخرى، نظرًا لاستمرار المقاومة الفلسطينية وزيادتها بالمقاومة اللبنانية، كما بدأت عناصر المقاومة اللبنانية المتفرقة قبل ذلك تنتظم، وظهور كيان حزب الله الذي لا زال مستمرًا حتى الآن.