قال الدكتور عبد المنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ، أن هناك فصل مهم خاص بمؤتمر مدريد، حيث أن مؤتمر مدريد خلق بداية مهمة فى حكاية القضية الفلسطينية.
أضاف «سعيد» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، قائلًا: « إبتدى يكون عندنا سيناريو مكرر قائم على أن هناك طوائف فلسطينية ترفض كافة أشكال التعامل بما فيها كامب ديفيد أو كامب ديفيد الفلسطينية، أو المفاوضات الفلسطينية أو تكوين السلطة الوطنية الفلسطينية، فتبتدى عمليات التراشق، وفى عام 1982 كانت هناك عمليات عسكرية لكن كانت موجودة فتح، وبدأت تتواجد جماعات أخري».
وتابع: «غزو لبنان كان لأنه منظمة التحرير الفلسطينية أتطردت من الأردن بسبب التدخل فى السياسة الأردنية،و الأردنيين كانوا يريدون أنهم هم من يقرروا خوض حرب من عدمه، إنما عندى قوة مسلحة تقوم بعمليات فالطرف التاني يرد».
وأكمل: « إنما فى 1982 إسرائل قررت انها تدخل تقضي على منظمة التحرير الفلسطينية وعملت عمل وحشى جدًا بتدمير بيروت وتدمير المدن اللبنانية، وفى الآخر تدخل دولى بإخراج منظمة التحرير الفلطسينة من بيروت وإرسالها الى تونس فى ذلك الوقت».
وقال: « بعدها حدث نوع من التواطؤ ما بين القوات اللبنانية اللى كانت أحد أطراف النزاع اللبناني الداخلي وشارون والإسرائليين فى الدخول الى مخيم صبرا وشتيلا، وهناك 3 الالاف توفوا وكانت مذبحة كبيرة جدًا».