قال الدكتور حسين الديك، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن زيارة ستيفيان سيجورني وزير خارجية فرنسا وديفد لامي وزير الخارجية البريطاني إلى إسرائيل تستهدف التأكيد على العلاقة الإستراتيجية ما بين تل أبيب ولندن وهذه العلاقة الإستراتيجية والتاريخية تمثل تل أبيب رأس الحربة للمشروع الإستعماري الغربي في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار «الديك» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن تطورات الأوضاع تؤكد على الوقوف بجانب تل أبيب في أي هجوم تتعرض له، في ظل تنامي التوترات حول تعرض تل أبيب إلى هجوم من جانب المقاومة اللبنانية وإيران ردًا على عمليات الإغتيال.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية، أن وزيري خارجية بريطانيا وفرنسا يريدان الضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل التوصل إلي هدنة مؤقتة لوقف اطلاق النار وانجاح المفاوضات الجارية في الوقت الحالي، في ظل وجود وساطات من قبل واشنطن وأطراف اقليمية ودولية مع الإيرانيين لتجنب الرد على مقتل إسماعيل هنية وفؤاد شكر.