أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي مرض جدري القرود خارج قارة إفريقيا، مما أثار قلقًا عالميًا واسعًا. استجابةً لهذا الوضع، أصدرت وزارة الصحة والسكان سلسلة من التعليمات الوقائية للمستشفيات ومديريات الوزارة في كافة المحافظات، بهدف الحد من انتشار العدوى والسيطرة عليها.
كيفية انتقال جدري القرود
ويعتبر جدري القرود ليس مرضًا شديد العدوى كما قد يعتقد البعض. وبين أن انتقال العدوى يتطلب تلامسًا جلديًا مباشرًا مع شخص مصاب أو استخدام مستلزماته، والعدوى عبر الرذاذ التنفسي نادرة جدًا، ويستلزم حدوثها وجود الشخص في غرفة مغلقة مع المصاب لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات.
ويعد وباء جدري القرود السابق تم السيطرة عليه بفعالية، وذلك بفضل طبيعة انتشاره المحدودة كما أن الوبائيات الحالية للمرض تعتبر محدودة أيضًا.
أعراض جدري القرود
تتضمن الأعراض الرئيسية لجدري القرود ما يلي:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: يُعتبر من الأعراض الأولية للمرض.
- التهاب الغدد: يصاحبه أحيانًا تورم في الغدد الليمفاوية.
- صداع شديد: يشمل ألمًا حادًا في الرأس.
- آلام عظمية: تشمل آلامًا في العضلات والمفاصل.
- طفح جلدي: يظهر على شكل بقع جلدية.
- ظهور بثور: تتكون بثور على الجلد، مشابهة لتلك التي تحدث في الأمراض الفيروسية الأخرى.
إجراءات الوقاية
وفيما يتعلق بالإجراءات الوقائية المتبعة، أصدرت وزارة الصحة والسكان الخطوات التالية:
- عدم فرض إجراءات استثنائية: لم يتم اتخاذ إجراءات استثنائية حتى الآن، ولكن الوضع يُقيَّم بانتظام بناءً على دراسة تقييم المخاطر والتقارير العالمية.
- الترصد النشط: يتم رصد المرض بشكل نشط ونشر تعريف الحالة داخل المنشآت الصحية.
- الإبلاغ الفوري: يجب الإبلاغ عن أي حالة يشتبه في إصابتها بجدري القرود فورًا.
- العزل الفوري: عند الاشتباه في حالة مرضية، يتم عزل المريض على الفور.
- التزام إجراءات مكافحة العدوى: تشمل غسل الأيدي بانتظام، وارتداء أدوات الوقاية الشخصية مثل القفازات، الكمامات، وواقي الوجه، وكذلك النظارات الطبية والعباءات الطبية. كما تشمل الإجراءات التطهير والتخلص الآمن من النفايات الطبية.
- متابعة المخالطين: تتم متابعة المخالطين للحالة المشتبه بها أو المؤكدة لمدة تصل إلى 3 أسابيع.
