ذكرت وزارة الخارجية السودانية، أن قرار مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعه برئاسة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، بفتح معبر أدري الحدودي لمدة (3) أشهر، لضمان وصول المساعدات الإنسانية، يأتي في إطار اضطلاع حكومة السودان بمسؤولياتها تجاه مواطنيها كافة، بما في ذلك الذين يوجدون في المناطق التي تعرضت لعدوان قوات" الدعم السريع" سواء في دارفور أو غيرها من أجزاء السودان المختلفة.
وأوضحت وزارة الخارجية السودانية، في بيان اليوم الجمعة، أن المطلوب الآن هو إلزام "القوات المتمردة " بالسماح بمرور المساعدات دون عوائق والكف عن عمليات السلب والنهب.
وأضافت: أن حكومة السودان تؤكد مجددا مواصلة تعاونها في ما يتعلق بكل المعابر والمنافذ التي حددتها سابقا لإدخال المساعدات الإنسانية.
وطالبت الخارجية السودانية المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات المانحة الوفاء بتعهداتها السابقة بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين، بما في ذلك اللاجئين السودانيين في دول الجوار خاصة شرق تشاد، حيث يعيشون حاليا ظروفا إنسانية قاسية بسبب عدم تسلمهم مواد غذائية منذ عدة أشهر.