قال الدكتور شفيق التلولي، الكاتب والمحلل السياسي، إن إعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في خطابه أمس، الخميس، أمام البرلمان التركي نيته في الذهاب إلى قطاع غزة، قرار مفصلي في حياة الشعب الفلسطيني.
وأضاف «التلولي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا القرار رد طبيعي بعد ما ألقى رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطابه أمام الكونجرس الأمريكي، الذي حمل التدليس والكذب ووجد الدعم منهم لقتل الفلسطينين.
وتابع، أنّ الرئيس الفلسطيني لن يترك شعبه يعاني، إذ سيذهب إلى غزة حتى وإن قدم حياته وحياة القادة الفلسطينين ثمنًا لذلك، مؤكدًا على أنه حمّل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مسئولية حمايته وحماية القيادات، وتأمين مايلزم لقدومه ووصوله إلى قطاع غزة.
وأوضح، أن مطالبته بتأمين زيارته لقطاع غزة تعبر عن إصراره على على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، مواصلا: «لا يعقل أن تقام هذه المؤسسات الدولية ولا يكون لها قرارات نافذة لحماية الشعب الفلسطيني، فضلا عن أنها من أصدرت قرارت دولية بحجة حماية حقوق الإنسان».