قال إدموند غريب، الباحث في الشؤون الدولية، إن الإدارة الأمريكية تحاول الضغط على جميع أطراف الصراع لإجراء مفاوضات والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في هذه المرحلة، موضحًا أن هذا لا يمنع أن الإدارة الأمريكة وسياساتها التي تتبناها لا تزال تدعم إسرائيل حتى الآن.
وأضاف «غريب»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، من تقديم الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يُعرقل محاولات التوصل إلى بعض الحلول لتهدئة الأوضاع، عن طريق إضافة شروط جديدة للبقاء في محور فيلادلفيا وتفتيش الفلسطنيين الذين ينتقلون من الجنوب إلى الشمال.
وتابع الخبير الأمني، أن قوات الاحتلال ستبقى داخل غزة، الأمر الذي يشير إلى عدم وجود فرصة حقيقية أو أي جواب شافي لحماس التي وضعت شرطًا مفاده عدم بقاء أي قوات إسرائيلية في غزة، مؤكدًا أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب، وأن الولايات المتحدة الأمريكية غير مستعدة لممارسة الضغوط عليه.
وواصل الخبير الأمني أن ما يطالب به نتنياهو من شروط هي مجرد مزاعم وأن المحادثات الجارية تحتوي على ملامح الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي حظيت بدعم وموافقة من مجلس الأمن، مشددً أن الدعم الذي تقدمه واشنطن للحكومة الإسرائيلية والدفاع عنها يُشجع على عملية الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل.