انطلق عصر اليوم الخميس، اجتماع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة مع رؤساء الاتحادات واللجنة الأولمبية لمناقشة أسباب الإخفاق في دورة الالعاب الاولمبية باريس 2024 فى مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وكشف مصدر خاص أن وزير الرياضة عنف عدد من رؤساء الاتحادات المقصرة خلال المشاركة في الاولمبياد.
وأضاف المصدر فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن كواليس الاجتماع شهدت إبلاغ 13 رئيس باستبعادهم من المشهد خلال الانتخابات المقبلة.
وخلال الاجتماع تقدمت اللجنة الأوليمبية ورؤساء الاتحادات بتقارير عن البعثة حول المشاركة فى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.
من جانبها أكدت وزارة الشباب والرياضة ، أنه جارٍ حاليًا القيام بأعمال الفحص والدراسة لكافة الاتحادات الرياضيّة بشكل عام والاتحادات التي أخفقت في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بشكل خاص بعد الأزمات الإدارية والفشل للبعثة المصرية والمجاملات في السفر وإهدار المال العام.
وأشارت وزارة الرياضة، إلى أنه سيتم عرض التقارير أولا بأول على الرأى العام وكذا اتخاذ الإجراءات القانونية وفق ما يتطلبه الأمر بعد إنتهاء دراسة جميع الاتحادات خلال الأيام المقبلة.
وأسدل الستار على دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، التي أقيمت خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس، بعد أن خيبت البعثة المصرية آمال الجماهير المصرية ولم تحصد سوى ثلاث ميداليات فقط، وهي ذهبية أحمد الجندي في الخماسي، وفضية سارة سمير في رفع الأثقال، وبرونزية محمد السيد في السلاح، برغم تأكيدات المسؤولين قبل السفر بالحصول على من 7 إلى 11 ميدالية.
أزمات متلاحقة شهدتها البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس، ليس فقط بسبب النتائج السلبية ولكن هناك عوامل أخرى تسبب فيها مسئولو اللجنة الأولمبية ورؤساء الاتحادات بسبب التصريحات المتضاربة التي خرجت من البعض خاصة بعد أزمات يمني عياد في الملاكمة، وكيشو لاعب المصارعة، وأزمة اتحاد الفروسية واتحاد السباحة، وتصريحات عمر عصر لاعب منتخب مصر لتنس الطاولة ضد الاتحاد وهجوم مصطفى الجمل لاعب منتخب مصر في ألعاب القوى ضد رئيس الاتحاد، وتصريحات السباحة فريدة عثمان ضد ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية ورئيس اتحاد السباحة.
كل هذه الأخطاء كشفت فشل بعض الاتحادات أمام وزارة الشباب والرياضة برئاسة الدكتور أشرف صبحي بالإضافة إلى إهدار المال العام الذي كشف عنه بعض اللاعبين ضد مسؤولي الاتحادات.