اتهمت وزارة الداخلية الروسية اليوم كلًا من بريطانيا والولايات المتحدة بالمسؤولية عن إنشاء "مراكز الاتصال الاحتيالية" في أوكرانيا، التي تقوم بالنصب على المواطنين في موسكو وجمع الأموال لدعم القوات الأوكرانية.
وأوضحت الوزارة في بيان صادر لوكالة أنباء "تاس" الروسية، أن هذه المراكز تحت السيطرة الكاملة للأجهزة الأمنية الأوكرانية بالإضافة إلى أجهزة الأمن في بريطانيا والولايات المتحدة.
وذكرت الوزارة أن هذه الأنشطة الاحتيالية تؤثر بشكل كبير على استقرار الوضع في روسيا، مسببة انعدام الثقة في نظام القانون في البلاد.
وأشار البيان إلى أن الضحايا الرئيسيين لهذه العمليات هم غالبًا من الشباب، الذين هم أكثر عرضة للتعرض لمثل هذه الأنشطة الاحتيالية.
وأضافت الوزارة أن الأضرار الناتجة عن هذه الجرائم الإلكترونية تجاوزت في العام الماضي 156 مليار روبل، أي ما يعادل أكثر من 1.7 مليار دولار.