قال الدكتور رمزي عودة، أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، إنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية يحاولون إنهاء المعركة في قطاع غزة بشكل سريع من خلال الإفراج عن الأسرى والقضاء على قيادات حركة حماس، فضلًا عن القضاء على قيادات فصائل المقاومة الأخرى، موضحًا أنّهم يريدون تحقيق النصر الأكبر من خلال تكثيف العمليات العسكرية بغزة سواء في خان يونس أو مناطق أخرى، مشددًا، على أنّ إسرائيل تستخدم ورقة التفاوض للضغط على الفصائل الفلسطينية.
وأضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل لا تستطيع تنفيذ ما تريد، مشيرًا إلى أنّها قبل المفاوضات كانت تستخدم هذه الورقة لإجبار الطرف الفلسطيني على الاستسلام ولكنها لم تنجح في ذلك، موضحًا أنّ حماس تنازلت عن أهم شرط لها المتمثل في تعهد إسرائيل بوقف إطلاق النار، لرفض إسرائيل هذا الأمر.
وواصل أمين عام الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، أنّ إسرائيل فرضت شروط أخرى قد تعرقل مفاوضات صفقة اليوم، بداية من شرطها لبقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا ومحور نتساريم، فضلًا عن الشرط بتفتيش الأشخاص العائدين إلى منطقة الشمال.