قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام "أبو عبيدة"، "إنه بعد التحقيق في مقتل أحد أسرى العدو على يد حارسه تبين أن المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي خلافًا للتعليمات بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو".
وأكد أبوعبيدة أن الحادثة لا تمثل أخلاقياتنا وتعاليم ديننا في التعامل مع الأسرى، وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن.
وحمل المتحدث الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
كما نشرت كتائب القسام صورة للأسير الإسرائيلي المقتول، حملت اسم (حادث مؤسف)، فيما كتب أسفل الصورة :«وحشيتكم باتت خطرًا داهمًا على أسراكم»، مضيفة عبارة «الوقت ينفد».