قال الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا تتحسب من أي رد فعل غير محسوب لروسيا، مشيرًا إلى أن كييف تحاول تحصين وجودها في منطقة الكورسك، ودراسة كل الخيارات الأمنية لفهم إذا كانت ستتقدم أكثر أو ستحصد قواتها في هذه المنطقة، ولتوفير ملاذ أمن وملاجئ، وفتح الممرات للمواطنين حتى لا يتضرروا.
وأضاف «أبو الرب» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع بالمنطقة خطر، إذ إن الأزمة الأوكرانية الروسية وصلت إلى الخطوط الحمراء، التي كان يلوح بها المجتمع الدولي.
وأوضح أنه رغم دخول أوكرانيا لبعض المناطق في روسيا، إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي صرح بأنه لن يضم هذه الأراضي وهذا قرار رسمي، بل يسعى لتأمينها وحماية مواطينيها.
وأشار إلى أنه تم إجلاء أكثر من 23 قرية من منطقة سومي بأوكرانيا بشكل قسري، منذ شهر، ومن الواضح أنه كان تمهيدًا لشن هذه الهجمة على القوات الأوكرانية.
وتابع، أن أوكرانيا لن تُطلع شركاءها على العملية، إذ إنها معنية بحماية أراضيها من الهجمات التي تتعرض لها، حيث إن الموقف الأوربي كان واضحًا منذ الساعات الأولى لدخول القوات الأوكرانية على روسيا، والذي يُعتبر أن هذه قضية دفاعية تتوافق مع القانون الدولي، كون أن روسيا محتلة للأراضي الأوكرانية».