تقدمت النائبة آمال رزق الله، بسؤال برلماني إلى كل من رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى بشأن أزمة رفع الجامعات الخاصة سعر تقديم الطالب بها وملء البيانات إلى 1600 جنيه دون وضوح مصير الطالب ودون رد المبلغ.
وأوضحت في سؤالها أن مصاريف الجامعات الخاصة هذا العام جاءت مخيبة لآمال الكثير من الطلاب وأولياء الأمور، حيث ترتفع كل عام بشكل مبالغ فيه، دون مراعاة الأزمة الاقتصادية التى يعانى منها الجميع بلا استثناء.
وأوضحت عضو مجلس النواب أن متوسط رسوم كليات الطب الخاصة في الجامعات المصرية الخاصة تبلغ نحو 200 ألف في العام الواحد، ويصل في بعض الجامعات لأكثر من 250 ألف جنيه.
وتابعت رغم كل هذه الزيادات وقلق الطلاب المتواصل على مستقبلهم، يواجهون وسيلة ضغط أخرى، وهي حيلة تستخدمها تلك الجامعات لبث الأمل في نفوس الطلاب وتحديد حد أدنى لقبولهم بشرط دفع 1600 رسوم استمارة التقديم، وبعد دخول أعداد كبيرة حسب الحد الأدنى المحدد، إذ فجأة ترفع الجامعات الحد الأدنى لأعلى وتختار فئة من الطلاب وترفض أعداد أخرى، ولا ترد لهم مبالغهم حال عدم قبولهم نظرا لارتفاع سعر التقديم.
وتساءلت النائبة لماذا ترفع الجامعات الخاصة سعر التقدم لها قبل اختيار الطلاب وقبل وضوح مصير الطالب بها ؟ هل هي وسيلة لكسب مبالغ أكبر بوضع حد أدنى للقبول وهمي لترفعه بعد جني الأموال؟. فكم من طالب يدفع 1600 فقط لملء بياناته على أمل الالتحاق بالكلية التي يرغبها ليفاجأ بعدها أن مجموعة أقل لحظة اختيار الطلاب.