في تجمعين انتخابيين في ولايتين مختلفتين الأربعاء، سعى كل من الرئيس السابق دونالد ترامب وزميله في الترشح، جيه دي فانس، إلى ربط نائبة الرئيس كامالا هاريس بالسجل الاقتصادي للرئيس جو بايدن.
وخلال حديث ترامب لأنصاره في ولاية نورث كارولاينا هاجم ترامب هاريس بشأن خططها الاقتصادية، وسياسة الإدارة الأمريكية بشأن الهجرة والحدود.
وفي تجمع جماهيري صغير في بايرون سنتر بولاية ميشيغان، سعى فانس إلى إلقاء اللوم على هاريس بشأن ارتفاع الأسعار عندما سئل عن الأرقام الجديدة التي تُظهر أن التضخم قد تباطأ إلى 2.9 في المئة منذ عام 2021، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
واعتبر ترامب في تجمع حاشد الأربعاء أن "التدفق الهائل للمهاجرين دفع أسعار الإيجار إلى الارتفاع بشكل كبير"، بحسب ما نقلت شبكة "سي أن أن".
وقال ترامب الأربعاء إنه سيحارب التضخم من خلال "إنهاء عملية الاحتيال الخضراء الجديدة لهاريس"، في إشارة إلى اقتراح يسمى بـ"الصفقة الخضراء الجديدة" يتعلق بتغير المناخ.
تعد ولاية بنسلفانيا بمثابة مفتاح الفوز في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إذ يعتقد الجمهوريون والديمقراطيون أن الرئيس المقبل هو من سيفوز بأصوات هذه الولاية. وهذا يطرح السؤال الأبرز: ماذا يريد ناخبو هذه الولاية المتأرجحة من الرئيس؟
وأضاف وهو يقف أمام لافتات تشير إلى مقترحاته بعدم فرض ضرائب على الإكراميات (البقشيش) للعاملين في مجال الضيافة أو مزايا الضمان الاجتماعي: "سنوقف الإنفاق الباهظ والهبات الحكومية الكبيرة الخاصة وندافع أخيرا عن دافعي الضرائب الأميركيين".
وتعهد ترامب بأنه إذا انتُخب، فسوف يعمل على معالجة التضخم وخفض الأسعار. لم يحدد حتى الآن خطة حول كيفية القيام بذلك، بخلاف تعزيز إنتاج النفط والغاز في الولايات المتحدة.
وبحسب "نيويورك تايمز"، تنتج البلاد حاليا بالفعل المزيد من النفط الخام اليوم مقارنة بما كانت عليه في عهد إدارة ترامب.