أعلنت ستاربكس أن الرئيس التنفيذي لشركة تشيبوتلي، براين نيكول سيصبح رئيسها التنفيذي الجديد في عملية إعادة تنظيم كبرى.
واجهت سلسلة المقاهي ضغوطا من المستثمر النشط إليوت إنفستمنت مانجمنت لتحسين أدائها وسعر أسهمها.
انخفضت أسهم ستاربكس بنسبة 20% في التعاملات المبكرة وفي الأسبوع الماضي فقط، قام مستثمر بشراء حصة في الشركة التي يقع مقرها في سياتل، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال.
أعلنت ستاربكس عن نتائج مخيبة للآمال في أحدث تقرير أرباح لها، والذي أظهر انخفاضًا بنسبة 2 في المائة فى المبيعات.
انخفضت الأرباح بنسبة 7.5 في المائة في الربع الثاني، حيث ألقت الشركة باللوم على الأجور المرتفعة لموظفي الولايات المتحدة الذين يعوضون عن أسعارها المرتفعة، ومع ذلك، شهدت Chipotle نموًا في الإيرادات.
ومن ضمن أزمات الشركة قالت مصادر إن مجموعة الشايع عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج وصاحبة امتياز ستاربكس في الشرق الأوسط قالت في مارس الماضى إنها تعتزم تسريح أكثر من ألفين من العاملين بها بسبب التضرر من مقاطعة المستهلكين المرتبطة بحرب غزة.
وأضافت المصادر، أن عملية شطب الوظائف التي بدأت يوم الأحد تستهدف تسريح نحو 4% من إجمالي قوة العمل في الشايع البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وذكر أحد المصادر أن حملات المقاطعة أدت إلى صعوبات في ظروف عمل الشركة.
وتضررت علامات تجارية غربية من حملات مقاطعة شعبية عفوية إلى حد كبير بسبب الهجوم العسكري الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة ردا على هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عليها في السابع من أكتوبر.
وذكرت ستاربكس في أكتوبر عقب حملات المقاطعة إنها منظمة غير سياسية ونفت شائعات بأنها تقدم دعما للحكومة أو الجيش الإسرائيلي.
وقالت ستاربكس في يناير، إن الحرب بين إسرائيل وحماس أضرت بأعمالها في المنطقة مما أدى إلى أن تأتي نتائج الربع الأول دون التوقعات.
وأضافت أن المبيعات تأثرت بشكل كبير بسبب الصراع في الشرق الأوسط والولايات المتحدة حيث انضم بعض المستهلكين احتجاجات وأطلقوا حملات مقاطعة وطالبوا الشركة باتخاذ موقف بشأن هذه القضية.
