قال أبو بكر بشير، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من لندن، إن بيانات البنك المركزي البريطاني أشارت إلى ارتفاع معدلات التضخم بنسبة 2.2% خلال يوليو، وهذا خبر سلبي لأنه يعد أول ارتفاع منذ نحو عام، والخبر الإيجابي هو أنه لم يرتفع بالقدر الذي كان متوقعا، حيث كانت هناك توقعات بارتفاع معدل الفائدة أكثر من ذلك.
وأضاف "بشير"، خلال رسالة على الهواء، أنه منذ أكثر من عام تقريبا بلغ معدل التضخم نحو 10% مما جعله واحد من أهداف خمسة، حينها تعهد ريتشي سوناك رئيس الوزراء البريطاني السابق بخفض التضخم، وخاض مع حكومته حربا مع التضخم، حتى وصل إلى 2% يومها احتفاء بهذا النصر، أعلن عن الانتخابات، حتى يجريها في أجواء إيجابية على مستوى الاقتصاد إلا أنه خسر الانتخابات، واليوم يرتفع التضخم مرة أخرى.
وتابع" إشكالية ارتفاع التضخم كانت أن أسعار الفائدة على القروض، لاسيما على قطاع العقارات إما سترتفع أو تبقى كما هي ولن يتم تخفيضها كما كان يتوقع ويتمنى السوق، وهذا يعني نكسة في الاقتصاد البريطاني والمستثمرين، وهناك جزئية سياسية، أن سوناك اختار لحظة وصول التضخم إلى 2% وإعلانه الانتخابات يومها قال معارضوه بأن التضخم سيرتفع مرة أخرى وأنه عجل بالانتخابات قبل ارتفاعه مرة أخرى، وهو ما نفاه".