الجمعة 01 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

«الخرس الزوجي وتأثير السوشيال ميديا» في مؤتمر «مساحة آمنة» لشباب القسوس الإنجيليين

الدكتور القس أندرية
الدكتور القس أندرية زكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد اليوم الثاني لمؤتمر "القسوس الشباب وأسرهم" الذي يحمل عنوان "مساحة آمنة" في مقر بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية "أجابيه" بوادي النطرون، فعاليات غنية تركزت حول أهمية تعزيز بيئة آمنة ومساندة بين الخادم والمخدوم، ونتائج الخرس الزوجي وتأثير تحديات السوشيال ميديا على أولادنا وكيفية التعامل والوقاية منها.

بدأت فعاليات اليوم  بجلسة قدمها الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، بعنوان "المساحة الآمنة بين الخادم والمخدومين". في هذه الجلسة، تناول الدكتور القس يوسف سمير أهمية خلق بيئة آمنة تدعم العلاقات الإيجابية بين الخادم والمخدومين، مشيرًا إلى ضرورة توفير مساحة من الثقة والاحترام المتبادل لتسهيل التواصل البناء وتحقيق الأهداف الروحية والاجتماعية داخل الكنيسة. وأكد على أن هذه البيئة الآمنة تسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الروحي للأفراد وتساعد في تقوية الروابط داخل المجتمع الكنسي.

وخلال الفترة المسائية، قُدمت  هالة توما، مديرة احدي المدارس التابعة للكنيسة ، جلسة تناولت موضوع "الخرس الزوجي وتأثير السوشيال ميديا على الأسرة".  أكدت خلالها على أن العلاقات الإنسانية القوية والمتينة هي المفتاح للسعادة والرضا في الحياة. وأوضحت أن الخرس الزوجي، الذي يتمثل في انعدام لغة الحوار بين الزوجين، يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية خطيرة على العلاقة الأسرية. هذا الانعدام قد ينشأ عن الشجار والخلافات الحادة، والافتقار إلى الموضوعية والتقدير والاحترام، والعصبية الشديدة التي تؤدي إلى الانفصال العاطفي.

كما أشارت إلى أن الأسباب الاقتصادية، مثل الضغوط والأعباء المالية والطموحات العالية، يمكن أن تسهم في تفاقم هذه المشكلة. وأضافت أن وسائل التواصل الاجتماعي قد تزيد من تعقيد الوضع، حيث يمكن أن تخلق فجوة بين الأطفال وواقعهم، مما يقلل من نسبة رضاهم عن حياتهم ويؤثر سلبًا على ثقتهم بأنفسهم وتقديرهم لذاتهم.

في ختام الجلسة، قدمت الأستاذة هالة توما نصائح هامة للتعامل مع تأثيرات السوشيال ميديا على الأطفال، مشددة على أهمية تقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال على الهواتف المحمولة، توفير بيئة منزلية داعمة، وتعزيز الأنشطة الحركية والقراءة. وأكدت على ضرورة أن يكون الأهل قدوة حسنة وطلب الدعم من المختصين عند مواجهة تحديات في التعامل مع الأبناء، واستخدام تطبيقات المراقبة الأبوية الإلكترونية لضمان سلامة المحتوى الذي يتعرضون له.

ec8f3abd-940f-4861-b268-08a88fd7df59
ec8f3abd-940f-4861-b268-08a88fd7df59
9b8a966b-3095-4f89-8297-424c358b1bd2
9b8a966b-3095-4f89-8297-424c358b1bd2
f8b7a4bd-3027-44e2-b930-ececac70f0b5
f8b7a4bd-3027-44e2-b930-ececac70f0b5
16406869-dbe1-427b-8ebc-145d4bbb10d4
16406869-dbe1-427b-8ebc-145d4bbb10d4
114dc4b2-be41-4891-9ee7-be56e415637b
114dc4b2-be41-4891-9ee7-be56e415637b