قال الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، إن استخدام العلاقة بين الإنسان وربه لتبرير الأخطاء في حالات الخيانة الزوجية ليس دائماً مناسباً.
وأوضح أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء، أن محاولة تقديم نصائح مثل "النبي كان يسامح، وربنا يسامح، وكل ابن آدم خطاء" قد تؤدي إلى تفاقم مشاعر الغضب والتعصب لدى الطرف المتضرر.
وأكد أن ردود الفعل هذه قد تجعل الشخص يشعر بأن الخطأ يُبرر بطريقة غير مناسبة، ويزيد من الاستفزاز، لافتا إلى أن التعافي من الخيانة يتطلب وقتاً طويلاً ولا يمكن تسريع هذه العملية.
وأشار إلى أن المشاعر تحتاج إلى وقت طويل لتهدأ، وأن التعافي قد يستغرق شهوراً وربما سنوات، مشددا على أهمية احترام رغبة الطرف المتضرر في معرفة التفاصيل الأساسية حول ما حدث، ولكن مع تجنب الغوص في تفاصيل دقيقة مثل العلاقات الجسدية التي قد تزيد من الألم.
فضائيات
بالفيديو.. محمد المهدي يقدم حلا لتجنب الانفصال حال وقوع خيانة زوجية
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق