أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو وبلجراد ستواصلان العمل من أجل تعزيز الأمن في البلقان ومنع التدخل الخارجي.
جاء ذلك في بيان صادر عقب اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونائب رئيس وزراء صربيا ألكسندر فولين.
وقالت الوزارة: "تم مناقشة جوانب الوضع الراهن في البلقان. وأُكدت الحاجة إلى الاستمرار في العمل المشترك من أجل تعزيز الأمن والاستقرار ومواجهة محاولات التدخل الخارجي المدمرة في الشؤون الإقليمية"، وفقا وكالة تاس الروسية".
وأشار لافروف إلى ضرورة التصدي لحرب كييف ضد اللغة الروسية، والكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية الكنسية الروسية، والتعليم الروسي، والثقافة ووسائل الإعلام الروسية.
وأكد وزير الخارجية الروسي ونائب رئيس وزراء صربيا على التركيز على الحفاظ على الحوار السياسي وأهمية تنفيذ المشاريع ذات المنفعة المتبادلة.
وأضافت وزارة الخارجية أن الوزيرين بحثا في مجموعة واسعة من قضايا التعاون الثنائي والخطوات المستقبلية في تطوير الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وصربيا.