أفادت تقارير إعلامية لبنانية بأن البنك المركزي الإيراني تعرض لهجوم إلكتروني واسع النطاق تسبب في اضطراب كبير في أنظمته المصرفية.
في سياق متصل، أوضح نائب محافظ البنك المركزي الإيراني أن الاتفاقية التي أبرمت مع نظيره الروسي لتبادل العملات الوطنية تسهم في دعم قيمة الروبل والريال الإيراني، مع الاستغناء عن الدولار في المعاملات بين البلدين.
وأشار محسن كريمي، وفقًا لتقرير نشرته وكالة تسنيم للأنباء، إلى أن هذه الاتفاقية تعمل كوسيلة لتبادل الأموال بين إيران وروسيا، حيث تهدف إلى تقليل الاعتماد على الدولار وتقليل مخاطر العقوبات الاقتصادية.
وأضاف كريمي أن هذا النظام الجديد لا يخضع للعقوبات المفروضة، وبالتالي لن تؤثر أي عقوبات على العملتين الوطنيتين للدولتين.
أضاف نائب محافظ البنك المركزي الإيراني أن الاتفاقية النقدية بين إيران وروسيا قد اكتملت، بما في ذلك تنفيذ نظام مدفوعات البطاقات للمسافرين، والتي ستبدأ فعاليتها خلال الأسابيع القادمة، في حين ستبدأ مدفوعات البطاقات اعتبارًا من نهاية أغسطس.
كما أشار إلى أن هذه الاتفاقية ستقدم حافزًا إيجابيًا للمصدرين الإيرانيين للتعامل التجاري مع روسيا.
وذكر أن مبادلة العملات تعتبر وسيلة تمكن كلا البلدين من الحصول على السيولة بعملة الآخر دون الحاجة إلى شراء العملة في السوق المفتوحة.
وأشار أيضًا إلى أن شبكة شتاب الإيرانية ستتصل قريبًا بـ 11 دولة مجاورة ودول أعضاء في الاتحاد الأوراسي، بما في ذلك مصر.