قال الدكتور جراهام عبدالقادر، وزير الثقافة والإعلام السوداني، إن التجهيزات العسكرية من قبل المليشيا التي كانت تتم في المواقع المختلفة بالسودان، وما جرى في 11 إبريل في منطقة مروي كان مدخلا، لذلك عمليات الإغراق والتطويق سواء كانت بتحريك قوات أو التواجد داخل المراكز الاستراتيجية في الدولة كان أمرًا مضمرًا لمآلات الأحداث.
وأضاف "جراهام" في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأربعاء، أن هناك أحداثا ضخمة حدثت وتم تدمير مؤسسات عديدة، فما تأثر به المواطن السوداني كبير وهو الأهم، مؤكدًا أن أكثر من 11 مليار دولار هو حجم التخريب في القطاع الصحي من أدوية ومصانع الأدوية والمستشفيات، مما كان له أثره وانعكس على المواطن وخاصة على الذين كانوا يتلقون الأدوية المنقذة للحياة.
وتابع، أنه تم خسارة 50 مليار دولار في القطاع الصناعي والذي يعمل فيه الملايين من المواطنين من الجنسين، وفقدوا وظائفهم سواء في القطاعين الخاص والعام، كما أن سلاسل الإمداد هي الأخرى فقدت، مما كان له أثره في التهجير والإفقار للأسر.