شهدت مياه بحر الإسكندرية تغيراً ملحوظاً في لونها إلى الأخضر نتيجة الإهمال الكبير من المصيفين، فالإقبال الكثيف على الشواطئ خلال موسم الصيف تسبب في تراكم النفايات والملوثات التي يرميها البعض في البحر دون اكتراث.
أسفرت هذه التصرفات عن تأثيرات بيئية سلبية، حيث أدى تلوث المياه إلى تغير لونها وتدهور جودتها، مما يهدد الحياة البحرية ويؤثر على جمال الشواطئ.
كما أن هذا الوضع يعكس حاجة ملحة إلى تعزيز الوعي البيئي بين المصيفين واتخاذ تدابير صارمة لحماية الشواطئ، ومن الضروري تكثيف جهود السلطات المحلية لتنظيف الشواطئ ومراقبة الأنشطة التي يقوم بها الزوار للحفاظ على البيئة البحرية وضمان استدامتها.