قال الدكتور علي قطب، أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، إن العالم كله يتأثر بالتغيرات المناخية والتي تختلف تأثيرها من منطقة جغرافية لأخرى وأيضًا تلعب التضاريس دورا أساسيا في ظواهر محددة، موضحًا أن التغيرات المناخية نتج عنها ملوثات لا يشهدها الفرد العادي ولكنها ترى بالميكروسكوب وينتج عنها الكثير من الأمراض أبرزها الإجهاد الحراري.
وأضاف أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن هناك انتشارًا للحرائق خاصة في اليونان وهي دولة أوروبية ولكنها تأثرت بشكل مباشر بمنخفض الهند الموسمي والذي يصاحبه كتل هوائية شديدة السخونة وينتج عنها حرائق الغابات.
وتابع أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن إطفاء هذه الحرائق ينتج عنه الرماد الدخاني والذي يمثل غاز ميثان وغازات أخرى ضارة بالبيئة والتي قد تطيل هذه الحرائق وتنقلها لمناطق أخرى، معلقا، أن النشاط البشري يعاند الطبيعة وبالتالي تعاند الطبيعة البشر وهو أمر منطقي نتيجة النشاط الضار بالبيئة والذي يجب الحد منه.