أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه نشر بعثة تابعة له لمراقبة الانتخابات العامة المقرر أن تُجريها موزمبيق في 9 أكتوبر المقبل، وذلك استجابة منه لدعوة من اللجنة الوطنية للانتخابات في الدولة الواقعة بشرق القارة السمراء.
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، أن الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد جوزيب بوريل قرر تعيين لورا بالارين سيريزا، وهي عضوة بارزة في البرلمان الأوروبي، كمراقبة رئيسية.
وقال بوريل، تعليقًا على ذلك:" ترتبط موزمبيق والاتحاد الأوروبي بشراكة عميقة وطويلة الأمد والاتحاد الأوروبي نشر بالفعل بعثات مراقبة للانتخابات في موزمبيق في كل انتخابات عامة منذ عودة البلاد إلى الانتخابات متعددة الأحزاب في عام 1994.
ستكون الانتخابات العامة في أكتوبر فرصة جديدة لتعزيز التحول الديمقراطي في البلاد وسيكون لها تداعيات مهمة على المنطقة والقارة ككل".
من جانبها، أضافت رئيسة المراقبين لورا بالارين سيريزا: "يشرفني أن أقود بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في موزمبيق.
وأتطلع إلى لقاء ممثلي مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية والمرشحين، فضلًا عن ممثلي منظمات المجتمع المدني، خاصة النساء والشباب، والتفاعل معهم، للمساعدة في دعم انتخابات ذات مصداقية وسلمية".