يشهد مركز الشهداء بمحافظة المنوفية، تنفيذ مجموعة من المشروعات التنموية الكبرى التي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز جودة الحياة بالمنطقة، من بين هذه المشاريع، إنشاء مستشفى الشهداء الجديد والمول التجاري بميدان مصطفى كامل، حيث يُتوقع أن يحدثا تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على حياة السكان والاقتصاد المحلي.
مستشفى الشهداء الجديد.. نقلة نوعية في الرعاية الصحية
حيث أوضح اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ الإقليم، أنه يجري حاليًا إنشاء مستشفى الشهداء الجديد بتكلفة إجمالية تصل إلى مليار و300 مليون جنيه، على مساحة تزيد عن 21 ألف متر مربع. يتولى تنفيذ المشروع الهيئة القومية للإنتاج الحربي، حيث يتم العمل على الانتهاء من الأعمال الخرسانية لمبنى العيادات، يهدف المشروع إلى تعزيز الخدمات الصحية في المنطقة من خلال توفير 223 سريرًا موزعة على أقسام متعددة مثل غرف العمليات، والعناية المركزة، وحضانات الأطفال.
من المتوقع أن تسهم المستشفى في تحسين الرعاية الصحية وتقليل الحاجة للسفر إلى مناطق أخرى لتلقي العلاج، كما ستوفر 450 فرصة عمل مباشرة، ما يسهم في تحسين الظروف الاقتصادية والمعيشية للسكان.
وأشار اللواء وحيد الحضري رئيس مركز ومدينة الشهداء، أن مستشفى الشهداء الجديد سيكون لها تأثير كبير على حياة المواطنين في المنطقة، فإلى جانب تقديم خدمات طبية متقدمة وشاملة، ستسهم المستشفى في تقليل الحاجة إلى السفر للمناطق المجاورة للحصول على الرعاية الصحية، مما يوفر على المواطنين الوقت والتكلفة.
كما ستسهم المستشفى في تحسين الوضع الصحي العام وزيادة القدرة الاستيعابية للمرافق الطبية في المحافظة.
المول التجاري الجديد
وأضاف أبو ليمون، أنه يتم إنشاء مول تجاري متعدد الطوابق بميدان مصطفى كامل على مساحة 350 متر مربع وبتكلفة تصل إلى 18 مليون جنيه، يضم المشروع 33 محلًا تجاريًا.
حاليا، يجري صب أعمدة الدور الأول العلوي، مع استمرار العمل على استكمال باقي المراحل الإنشائية، ووجه المحافظ بضرورة تسريع معدلات الأداء والعمل بالتوازي مع بدء إجراءات طرح المحلات لتعظيم موارد المحافظة.
ومن المتوقع أن يكون هذا المول التجاري الأول من نوعه في المنطقة، حيث سيوفر كافة مستلزمات واحتياجات المواطنين، إلى جانب دوره الهام في توفير فرص عمل للشباب.
نحو مستقبل أكثر إشراقًا لمركز الشهداء
تعتبر هذه المشروعات جزءًا من جهود أوسع لتحسين جودة الحياة في مركز الشهداء وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، ومن المتوقع أن تساهم هذه المشروعات في تحقيق التنمية الشاملة التي ستنعكس إيجابًا على جميع سكان المنطقة.