تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
تابعنا ردود أفعال كافة القوى سواء في الداخل أو الخارج إزاء إعلان المشير عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع السابق، ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية استجابة لنداء شعبه ووطنه.
فالأغلبية الساحقة من الشعب المصري عبرت عن مشاعرها بتوزيع الشربات في الأحياء الشعبية، وإرسال رسائل التهنئة عن طريق التليفونات المحمولة، وآخرين خرجوا في مسيرات للميادين العامة كما حدث بتجمع أهالي الاسكندرية أمام مسجد القائد إبراهيم أو خروج شباب "تمرد" بمسيرات للتحرير، والاتحادية، وهناك العديد من القوى السياسية التي أعلنت تأييدها لهذا الترشح وباركته.
أما أعداء الوطن والشعب فلم يخفوا مشاعر الغضب والحزن التي انتابتهم من هذا الترشح.. فجاءت تصرفاتهم الفورية. حيث حاول البعض التلاعب في مؤشر البورصة من خلال بعض الحوافظ والصناديق الأمر الذي أدى إلى انخفاضه وتحقيق خسائر حتى يظهروا أن ترشيح المشير الفريق عبدالفتاح السيسي سيؤثر على الاقتصاد المصري بالسلب.. وقام أحد المهندسين المنتمين لحركة حماس بتنظيم حملة رسائل من خلال الـ"فيس بوك" تضمنت عبارات السب والقذف في حق المشير السيسي، بلغت حوالي أربعة ملايين، لكن شباب الثورة ردوا بكل قوة، ووصلت رسائلهم لحوالي خمسة ملايين. ليلقنوهم درسا لن ينسوه أبدا، ثم التصرف الثالث حيث قاموا باستئجار البلطجية وأرباب السوابق، وملثمين يحملوا أسلحة فتاكة، وتظاهروا في عدد من المناطق والتجمعات، إلا أن قوات الشرطة تصدت لهم ونجحت في تفريقهم. إلا أنهم نجحوا في عين شمس وكانت نتيجة تصرفهم سقوط قرابة خمسة شهداء من بينهم شهيدة الصحافة ميادة أشرف، وحرقوا عمارة، بخلاف حرق سيارات المواطنين وممتلكاتهم، وهذا الغل والحقد الأسود يوضح أن حلمهم في العودة للسلطة قد تبدد، ومخططاتهم "الأمريكية- الإسرائيلية" لن تقوم لها قائمة من شرق أوسط جديد، وتفتيت البلاد العربية -بما فيها مصر- إلى دويلات، حتى تصبح إسرائيل الدولة الوحيدة القوية، وبالتالي تقود البلاد العربية، وتدمير الجيوش العربية بما فهيم الجيش المصري، ولعل ما حدث للعراق، والسودان، وليبيا، وسوريا، خير دليل على صحة ما نقول، وكل يوم تنكشف حقائق جديدة، الأمر الذي يؤكد أن من كان يحكمنا قبل ثورة 30 يونيو مجموعة من الجواسيس والخونة، وفضيحة محاولة تهريب وثائق ومستندات تتعلق بتسليح الجيش المصري لإحدى الدول العربية التي تسيطر عليها المخابرات الاسرائيلية (الموساد) الأمر الذي يؤكد أن هذا العمل كان لحساب إسرائيل، وما خفي كان أعظم، وستظهر الأيام القادمة الكثير والكثير، ونقول لهم ولأسيادهم أن الشعب المصري سيضع المشير عبدالفتاح السيسي داخل حدقات عيونه، ولن يسمح بالمساس به، لأنه يمثل الإرادة الصلبة للشعب المصري، وبإذن الله سيقود باكتساح، لأنه أخلص وأحب شعبه وسنرد له الجميل، حتى نبني وطنا ديمقراطيا حرا، ليس تابعا لأي قوى أيا كانت، تسوده العدالة الاجتماعية والمحبة.