عرض برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "العلمين الجديدة.. من رمال مكتظة بالرمال والذخيرة إلى مدينة مليئة بالحياة ووجهة عصرية عالمية".
هكذا أصبحت العلمين، الواقعة شمال غرب مصر على ساحل البحر المتوسط، بعد عقود من المعاناة، لاننشار الألغام الأرضية على مساحات شاسعة بها.
مدينة العلمين تعد نموذجا على إصرار الدولة المصرية على تحويل أرض الألغام، إلى مدينة تمثل باكورة الجيل الرابع من المدن الجديدة في مصر، لاعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة، الأمر الذي يجعلها وجهة للسائحين طوال العام.
تحديات عدة واجهت مصر خلال مهمة إزالة الألغام تمثلت في تعدد أنواع الألغام المضادة للأفراد والدبابات، وحساسية الألغام الشديدة، وقابليتها للانفجار نظرا لمرور وقت طويل من الزمن، إضافة إلى تحرك الألغام من أماكنها بفعل التغيرات المناخية والكثبان الرملية بجانب عدم توفر خرائط للألغام وصعوبة التضاريس في المناطق الملغومة.