ناقش الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، خطة تعظيم الاستفادة من بعض منافذ البيع برأس البر، حيث جاء ذلك خلال اجتماع عقده بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط واللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة.
وتناول الاجتماع استعراض بعض المقترحات الخاصة بآليات استغلال منافذ البيع بما يتوافق مع طبيعة المنطقة سياحياً و أيضًا تحقيق الصالح العام بالمحافظة وتعظيم الاستفادة من تلك المنافذ وتحقيق القيمة المضافة.
وأكد "محافظ دمياط" أنه سيتم دراسة جميع المقترحات وفقًا لعدة معايير يتم مراعاة جميع المحاور بها، مؤكدًا أن المحافظة حريصة كل الحرص على تشجيع الاستثمار بمدينة رأس البر ، وكذلك الارتقاء بتلك المنطقة ، وتحقيق رواجًا سياحياً بها.
واستقبل الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط ، اليوم بمكتبه الدكتورة نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمى بالقاهرة ، والوفد المرافق لها، حيث جاء اللقاء بحضور المهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط.
هذا وقد رحب محافظ دمياط بالدكتورة نوريا على أرض محافظة دمياط، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز التواصل والتعاون لدعم المجالات المختلفة، وذلك فى إطار خطة المحافظة لتحقيق الشراكة مع المؤسسات المحلية والدولية ، لدعم الجهود المبذولة نحو التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر ٢٠٣٠ .
وتحدث المحافظ خلال اللقاء حول أبرز الصناعات والمهن التى تشتهر بها محافظة دمياط، حيث أشار إلى أن صناعة الأثاث تأتى فى مقدمة تلك الصناعات، وتشتهر بها على المستويين المحلى والاقليمى والتى تسعى الدولة إلى تطويرها لتتواكب مع التطورات التى يشهدها العالم بما يساهم فى فتح مجالات لتصدير منتجات الأثاث الدمياطي، كما تحدث أيضًا عن الصناعات الأخرى التى تتمتع بها دمياط مثل الأجبان والحلويات.
وأشار محافظ دمياط كذلك إلى وجود ثلثى اسطول الصيد المصرى بمحافظة دمياط، نظرًا لوجود مساحات مائية متنوعة بها البحر الأبيض المتوسط و نهر النيل و بحيرة المنزلة ، مما جعلها من المدن الشهيرة بمهنة الصيد والاستزراع السمكى ، كما أكد أيضًا إلى تمتع مدينة رأس البر السياحية بها إلى مقومات فريدة عند نقطة التقاء نهر النيل بالبحر الأبيض المتوسط، مما جعلها مقصد للزائرين من داخل مصر وخارجها ، وأشار إلى أن المحافظة تعمل على تطوير بعض المناطق بها بما يتوافق مع الطبيعة الخاصة بها.
وناقش المحافظ ومدير مكتب اليونسكو أبرز التحديات التى تواجه تلك الصناعات وآليات تحقيق التواصل بين المحافظة و اليونسكو، لدعم الجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات ووضع حلول لها ، خاصةً صناعتى الأثاث ومجال الاستزراع السمكى ، و أشار " محافظ دمياط " إلى أنه تم البدء بخطوات نحو التطوير والتى تبدأ بالتعليم والتدريب والذى يُعد المحور الأهم بالتطوير، حيث لفت إلى أنه تم فتح ثلاث برامج بمنظومة التعليم المهنى وهم " تشغيل ماكينات نجارة حديثة، تسويق الأثاث، فنى الاستزراع السمكي " ، علاوة على فتح مدرسة للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة دمياط الجديدة، حيث ستساهم تلك الجهود فى إعداد كوادر فنية قادرة على تطوير تلك الصناعات .
و ناقش محافظ دمياط والدكتورة نوريا خطط التعاون فى إطار منظومة عمل مدن التعلم باعتبار دمياط من المدن الأعضاء بشبكة اليونسكو لمدن التعلم، والذى يحمل عدد من المعايير لتعزيز مفهوم التعلم وتطوير المهارات والقدرات ، حيث تم بحث سبل تعزيز تلك الخطط على المستويين المحلى والعالمي من خلال التواصل بين مدن التعلم المحلية والدولية .