أكد القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، أن عملية طوفان الأقصى غيرت الكثير من الموازين العالمية، مشيرًا إلى أن اغتيال هنية انتهاك لسيادتنا والرد عليه حق مشروع وذاتي لطهران.
وقال "باقري" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، إن إيران لديها الحق في الرد بالمثل على اغتيال هنية في إيران.
وتابع، "الصهاينة أثبتوا أنهم يريدون إثارة الأزمات في المنطقة، وجرائم إسرائيل تشير إلى أن الصهاينة يريدون توسيع رقعة انعدام الأمن بالمنطقة".
وأردف، القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، أن انتخاب يحيى السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس هو انتصار للمقاومة.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، حيث كان في زيارة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان.